الخميس، 27 أكتوبر 2016

في أريحا كان خرطيون وسلامة وذو الكفل والنبي موسى ..وباص السوشال ميديا..الجزء الأول

الجزء الأول

ربما كانت صدفة أن أتطوّع في تغيير ومن ثم أبدأ العمل فيها وأصبح منسقة باص السوشال ميديا الذي كان من المقرر أن ينطلق الساعة 7:30 من أمام دوار المنارة في رام الله يوم السبت 15/10/2016.

اليوم الموعود
كانت المرة الأولى ربما التي أغادر فيها المنزل قبل شروق الشمس بساعة تقريبا للتوجه إلى مدينة نابلس حيث ينتظرنا باص السوشال ميديا ومجموعة المشاركين من هناك،أخبرتهم أن الانطلاق الساعة 6 لكنّ بسبب صعوبة المواصلات صباح السبت انطلقنا الساعة 6:30،وكنا حينها 9،بدأنا بالحديث والضحك والتعارف في آن واحد وكأن الواحد منا يعرف الآخر منذ زمن.
أوبس!..أزمة ..السبت !..


بدأ المشاركون بالاتصال من رام الله يسألون ذات السؤال: أنا عالمنارة وينكم؟ وكالعادة أرد: سائد هيو هناك..،أو:هناك أزمة سأتأخر قليلاً،لا تطلعوا بدوني..
وصلنا رام الله الساعة 7:45 تقريبا واستقبلنا المشاركون من هناك، معظمهم يحمل الكاميرات ويستعد للتصوير ويوثق لحظة الانطلاق...سعدت جداً عندما رأيت أحدهم يشتري دفتر ملاحظات صغير و يصعد إلى الحافلة،شعرت بأهمية الجولة لديه.

حسن قرر يعمل شوفير وقتها




انطلقنا وكان علي التأكد من كل شيء، ومتابعة كل شيء،مسؤولية كبيرة لكنّها جميلة جدا.. الانترنت لم يعمل في البداية، لكن الأجواء الحماسية كانت تملأ المكان.

المحطة الاولى..عين الفوار
ترجلنا من الحافلة، تم توزيع البلايز  و القبعات الخاصة بالجولة على المشاركين و نزول المنحدر المتوجه إلى عين الفوار ..


عندما تدخل المكان لأول مرة سيسحرك اللون الأخضر وصوت المياه، ولن تقاوم إلا أن تبدأ بالتقاط الصور و تصوير مقاطع الفيديو،صوت المياه في كل مكان.. سأقول لكم سراً أو ربما هو سحر..
عين الفوار (البركة الرئيسية)كانت ممتلئة عندما دخلنا ولكن فجأة أصبحت فارغة ..كيف!...من هنا جاء الاسم، فهذه العين تفور فجأة وتتدفق المياه وتعبئ المسارات المخصصة لها، وفي لحظة تغور في الأرض وتفرغ وكأنّ المياه مرت من هنا فقط كعابرة سبيل.


















لو كنت من أصحاب العيون الجميلة التي تبحث عن كل غريب وجميل ،ستلمح بعد المدخل أرضية من الفسيفساء و التي تعود إلى كنيسة قديمة ...




لقراءة الجزء الثاني هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق