الجمعة، 16 سبتمبر 2016

دَين الحلوى

توقفت الحافلة في آخر محطة لها و ترجل ذاك الكهل .."صباح الخير عمو " .. رد بصعوبة أدهشتني و اربكتني و لم أعرف كيف أسأله "كيف حالك"..
قبل سنوات طويلة أصيب خلال شجار عائلي إصابة أفقدته عمله و صحته .. بنى كشكاً صغيرا لبيع الحلوى و العصائر..و كان سعيدا به كنت دائما أمر بدكانه الصغير و اشتري زجاجة ماء..
لصدفة يا ليتها لم تحدث لم أمر به لفترة طويلة و كنت دائما ما أسأل صديقتي أن تشتري لي ما أريد في طريقها ،فأنا حين دخلت اليوم إلى دكانه لم أجد شيئاً.. الدكان شبه خالية..
سألت كثيرا حتى عرفت أن أهل الحي و الاصدقاء يأخذون الحلوى بالدين !! حتى أن بعض الديون وصلت إلى 30 ألف شيقل.. ويحكم أتغيرون مذاق أفواهكم من جيوب غيركم..!


#قصة_حقيقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق